لم تعد الدولة القومية بمفهومها التقليدي هي الوحدة المركزية الرئيسية في النظام الدولي وفقط، وأن مصالحها وأهدافها وقدراتها هي التي تحدد الخطوط الأساسية لهذا النظام، بل إن خريطة العلاقات الدولية بكافة أشكالها في الوقت الحالي لا يمكن أن تكتمل معالمها وأن تتضح أبعادها دون التعرض للدور الذي يقوم به «الفاعلون